+ الاستغفار . . /* هو دواؤك الناجح وعلاجك الناجح من الذنوب والخطايا،
لذلك أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالاستغفار دائماً وأبداً بقوله: ( يا أيها الناس استغفروا الله وتوبوا إليه فإني استغفر الله وأتوب إليه في اليوم مائة مرة ) ..
والله يرضى عن المستغفر الصادق لأنه يغترف بذنبه ويستقبل ربه فكأنه يقول : y]يارب أخطأت وأسأت وأذنبت وقصرت في حقك، وتعديت حقوقك، وظلمت نفسي وغلبني شيطاني، وقهرني هواي وغرتني نفسي الأمارة بالسوء، واعتمت على سعت حلمك وكريم عفوك، وعظيم جودك وكبير رحمتك ! , فالأن جئت تائباً نادماً مستغفراً، فاصفح عني وأعف عني، وسامحني، وأقل عثرتي، وأقل زلتي وأمح خطيئتي فليس لي رب غيرك، ولا إله سواك يـارب إن عظمت ذنوبي كثرة ، فلقد عـلمت بأن عفوك أعظم , إن كـان لا يرجوك إلا مـحسن ،فبمن يـلوذ ويستجير المجرم , مــالي إليك وسيلــة إلا الرضا ، وجميل عــفوك ثم أني مسلم ]
في الحديث الصحيح : ( من لــزم الاستغفار جــعل الله لـه من كل هم فـرجا، ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب ) ..
ومن اللطائف كان بعض المعاصرين عقيماً لا يولد له وقد عجز الأطباء عن علاجه وبارت الأدوية فيه فسأل أحد العلماء فقال: عليكم بكثرة الاستغفار صباح مساء فإن الله قال عن المستغفرين : { وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ }[ نوح :12 ] فأكثر هذا الرجل من الاستغفار وداوم عليهن فرزقه الله الذرية الصالحة .. فيا من مزقه القلق، وأضناه الهم، وعذبه الحزن،